«سلمان للإغاثة» يدعم 112 ألف لاجئ سوري و66 ألف طفل باكستاني

قدَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منحة لبرنامج الأغذية العالمي لتلبية الاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين في مخيم الأزرق بمحافظة الزرقاء ومخيم الزعتري بمحافظة المفرق ومخيم حدائق الملك عبدالله في محافظة إربد، وذلك عن طريق توزيع قسائم إلكترونية شهرياً للمستفيدين.

يأتي ذلك ضمن اتفاقيتين وقعهما المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، على هامش اجتماع الدورة الاعتيادية الثانية للمجلس التنفيذي السنوي لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) الذي عُقِد، الاثنين، في روما.

وتتناول الاتفاقية الأولى دعم اللاجئين السوريين القاطنين في مخيمات النزوح بالأردن، يستفيد منها 112 ألف فرد، فيما تشمل الاتفاقية الثانية مشروع الدعم الغذائي للأطفال في باكستان والتي يستفيد منها 66.414 فرداً.

وتتضمن الاتفاقية الثانية التي وقعها المركز السعودي، الدعم التغذوي المنقذ للحياة في حالات الطوارئ للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والنساء الحوامل والمرضعات، وذلك في المناطق المعرضة للخطر في إقليم خيبر بختونخوا وآزاد جامو كشمير في باكستان.

ويستهدف المركز زيادة فرص الحصول على الأغذية العلاجية، بهدف ضمان خدمات التغذية المنقذة للحياة للأطفال أقل من 5 سنوات، والنساء الحوامل والمرضعات في 14 منطقة ذات أولوية في باكستان.

ويسعى “سلمان للإغاثة” لتعزيز القدرة على فحص ومعالجة سوء التغذية في مرافق الرعاية الصحية وعلى مستوى المجتمع المحلي، وزيادة الوصول للمعلومات المتعلقة بالتغذية والصحة العامة، وإتباع تدابير السلامة من أجل التنفيذ الآمن لبرامج التغذية العلاجية المستهدفة أثناء حالات الطوارئ لـ”كوفيد-19″.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، في تصريح له عقب توقيع الاتفاقيتين، إنه يستحيل معالجة جميع المشكلات التي نواجهها الآن مع اللاجئين، ولا سيما الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء.

وأوضح بيزلي، أن الشراكة الإستراتيجية مع المملكة العربية السعودية تعد استثنائية، حيث إنها ساعدت الفئات الضعيفة في مختلف المجالات، حيث يعد الدعم المقدم لهم طوق نجاة.

وتأتي الاتفاقيتان ضمن الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، لتعزيز الأمن الغذائي في الدول الأكثر احتياجاً حول العالم.

ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 16 مايو 2015 بتوجيه من ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. ويقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية، بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم. ونفذ عدداً من البرامج والمبادرات الإنسانية في أكثر من 37 دولة حول العالم بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.